recent
أخبار ساخنة

خيبة أمل لدى تجار القدس الشرقية


كتبت / يارا المصري:

يخبر رئيس اللجنة التجارية في القدس ، حجازي الرشق ، الصحفيين الفلسطينيين أن تجار القدس لديهم آمال كبيرة في إنخفاض حالة وباء كورونا، وبحسب قوله، يشعر تجار القدس الشرقية بخيبة أمل عميقة بسبب إنخفاض التجارة والسياحة في شرق المدينة ، فقد كان أثر كورونا كبير على الأوضاع الاقتصغادية والإجتماعية في القدس، والتي كانت في الأساس تعاني من عجز إجتماعي واقتصادي .
وتعتبر السياحة المقوم الرئيسي للاقتصاد الفلسطيني في القدس ، وبسبب جائحة كورونا توقفت السياحة بشكل كامل حيث تم إلغاء كامل الحجوزات في الفنادق خاصة بعد إغلاق كامل الأماكن السياحية والدينية بالإضافة إلى إغلاق المطاعم ومكاتب الحجوزات وتوقفت وسائل النقل السياحي عن العمل. ومن المعلوم أن أكثر من نصف سكان الأرض من الديانات الثلاث  تعتبر القدس بالنسبة  لهم هدفاً سياحياً ودينياً، حيث أن 75% من السياح القادمين إلى فلسطين يزورون القدس (3 مليون سائح زاروا مدينة القدس عام 2019 إلى صفر سائح في عام 2020) ، وهذا مؤشر على الهزة الاقتصادية التي أصابت  السياحة وبالتالي أصابت الاقتصاد الفلسطيني خلال العام الماضي والتي ما زالت مستمرة خلال العام الحالي 2021.
ويدعي الرشق أن الوضع الأمني ​​تسبب في إنخفاض حاد في عدد السياح وحجم التجارة . ورفض حجازي التصويت على توجية اللوم المباشر لهذا الوضع ، لكنه أعرب عن أمله في انخفاض مستوى العنف في شرق المدينة على الفور .
هذا مع قلق شديد لدى التجار في القدس الشرقية من أن تؤدي سلسلة الهجمات الأخيرة من قبل نشطاء حماس إلى ضربة اقتصادية للمدينة. بالإضافة إلى دعم بعض السكان لحركة حماس ، هناك الكثير ممن يخشون التعبير عن ذلك علنًا ، لكنهم يقولون إن حماس تحاول جر القدس الشرقية إلى فوضى أخرى مماثلة لتلك التي حدثت في مايو 2021.
وقال حجازي : " للاسف الشديد كنا نتوقع بعد جائة كورونا أن يتم الانفراج " ، وتابع " القدس الشرقية لها خاصية أخرى وهي أنها تعتمد على العاملين على القطاع السياحي ، ولكنها الآن تعاني من عدم وجود أفواج سياحية وعدم الطلب من العاملين علي القطاع السياحي وانعكس هذا علي الوضع التجاري  " .
هذا وأشارت الغرفة التجارية في القدس ولجنة التجار أنه خلال عام 2015، جرى إغلاق 250 محلا تجارياً ، وخلال عام 2020 وبسبب جائحة كورونا أغلق 400 محل تجاري .
google-playkhamsatmostaqltradent