recent
أخبار ساخنة

مدرسه بالقليوبية تضرب بالقانون عرض الحائط وتتعدى على طفل ..!




كتبت / ساميه عثمان
 

ظهرت فى العقود الاخيره ظاهره لم تشهدها على مدار سنوات وهى العنف المدرسى أصبح يشكل مشكله خطيره في مختلف مناطق العالم ، فعندما نتحدث عن مشاكل التعليم وأنحداره وسوء مستوى الطلاب داخل المدارس وأننا اصبحنا دول ناميه فيعتمد هذا على المعلمين فهم من ينتجون المعلم ، المهندس ، الطبيب ،وهم أيضا ينتجون القاتل ، والحرامى ،وتاجر المخدرات ، فعندما تكون المدارس قائمة على العنف واعتقد المعلمين أنه جزء مجزء من دور التعليم حتى أصبح الوسيله السائده في المدارس ولغة الحوار بين المعلم والطالب.

 ولكنه تخط هذه المرحلة واعتقد المعلم بإنه حق مكتسب بإيذاء أطفالنا بحجة التربيه والتعليم ، فتقوم المدارس حاليا بإعطاء المعلمين حق أهانة وإيذاء الطلاب نفسياً ، فيصبح دور المعلم جلاد وليس معلم يلقى علما ينتفع به ، وعندما يتحدث طالبا على الضرر والأعتداء عليه فيقوم المعلم بتهديده بإسقاطه وإعادة السنه وقد تصل لرفد ، فالمعلمين  أصبحوا يتعاملون بهذا النهج الهمجى ، ولا يوجد رقابه كافيه لم يحدث من هذا الإهمال ونتيجه لهذا يخرج اطفالنا غير أسوياء والعنف أسلوبهم كرد فعل بما عانوا ..


فقد شهدت مدرسة كفر طحا أدارة شبيين القناطر واقعة ليست بغريبه لأنها أصبحت سائده فى المدارس وهى الأعتداء على الطلاب جسمانين فلم يتوقف على الأهانه النفسيه فقط ولكنه يتطور بالأيذاء الجسمى .. 

فعند حدوث مشكله يلجأ المعلم الفاضل مربى الأجيال بالأعتداء على الطالب فهذا ما حدث فى المدرسة قامت المعلمه ناديه عبدالعال سعد بالأعتداء على الطالب شريف مصطفى أسماعيل بالصف الثالث الأبتدائي لمجرد أنه ساند على الدسك فقامت بضربه بالعصا حتى تركت أثر بجسده ونفسيته أيضا لأنه طفل لم يتعدى العاشره من عمره ليحدث كل هذا ..

 فقام والده بشكوى على الخط الساخن على الوزاره برقم 4442527 فقامت الوزاره بإرسالها على مديرية التربيه والتعليم بالقليوبيه ومن ثم الى إدارة التربية والتعليم بمحافظة القليوبيه فقامت الأداره بإرسال محقق ليتأكد من الشكوى ولكنه لم يقوم بوظيفته على أكمل وجه مع توطئ شديد ومع العلم بتاكده من حدوث الواقعه لم يأخذ موقف وتحدث مع والد الطفل وطلب منه التنازل عن الشكوى ولكن رفض ولى الأمر وعند سؤال المعلمه أنكرت وأجبرت الطلاب بالفصل وعدم التحدث بالأمر وأنها أعتدات على الطالب بالكراسه وليس بالعصا حتى لايسقطون وأولياء الامور خائفين من الحديث بالواقعه ومن الجدير بالذكر ذهاب المحقق للمره الثانيه ليأخذ توقيع الطلاب على مااجبرتهم  المعلمه بقوله وهو ان شريف تم ضربه بالكراسه ..

السؤال ما هو اللغز فى ذهاب المحقق مره اخرى للمدرسه والحصول على توقيع الطلاب الاطفال ؟..



 فهل هذا يعقل سلطة المعلمه أعلى من صوت الحق لم يعلى بداخلها صوت الامومه بضربها لطفل بسن احفادها فليس بقلبها رحمه ..

 إين دور المدرسة ومديرها وما حدث مع هذه المعلمه .. ما هو عقابها ام لم تعاقب بعد على ما فعلته بهذا الطفل ، فهل نحن نرسل أطفالنا ليقوم هؤلاء بإهانتهم والإعتداء عليهم ؟

أين دور المدرسه فى هذه الواقعه ؟ 

هل أخذت الأجراء المناسبه لردع المعلمين ..! 


تلعب المدارس دورا مهما في حماية الطفل من العنف ، وتقع المسئوليه على عاتق العاملين فيها أبتداء من إدارة المدرسه وطاقم التدريس والأخصائى النفسي ، ويجب على كل  المؤسسات المجتمع الحكومية وغير الحكومية بذل جهود مضاعفة من أجل معالجة قضايا العنف المدرسى بشكل تام .

فتعد مشكلة أجتماعيه ذات تأثير كبير ، أى أن ممارسة أحد أشكال العنف المدرسى قد ينتج عنه العديد من الآثار السلبيه ولتفادى حدوث هذه الظاهره يجب الأهتمام ببعض الأمور وهى مراقبة أسلوب سرد العلم للطلاب من جانب المعلمين وحملات التفتيش على المدارس لألقاء الضوء على الأهمال وعلاجه وعند العلم بتقصير يتم معاقبة المعلم والاهتمام بكل مسئوليته أتجاه طلابه ، واعطاء المعلمين برامج نفسيه وتربويه لكيفية التعامل مع الأطفال .


ونطالب الوزاره بأن التحقيقات تحدث داخل مقرها حتى يتحقق العدل . ولا أحد يلوى الحقائق داخل المدارس .. 

واتمنى من كل معلم ومعلمه أحترام دوره فى المجتمع فأنت المناره التى تنير ظلام المستقبل ، وأيضا تضع حجر الأساس فى مستقبل طلابك ولاتنسى بإنك من تشكل عقول هؤلاء الأطفال وتضعهم على حافة الطريق للتقدم العلمى .

google-playkhamsatmostaqltradent