recent
أخبار ساخنة

جورنال24 في حوار حصري مع فنانة وازنت بين لغة الفن وعالم الفاشون



كتبت : نورهان عمرو 


شكل من أشكال الكفاح، استيقاظ من كابوس الطبيعة المفعم بقيود روتينية، إنه اللغة الدراجة المشيرة لتحرر الإنسان من حواجز فرضتها الطبيعة ليعطي مذاقا للأشياء المنطفئ بريقها، فأينما كان هناك مجتمعا حر، ستجد روح الفن التي لا يمكن كبتها مكانا فيه لتتجلى، فالفن إن لم يكن حرا لا يعد فن.. هكذا عبرت بيلي هوليدي بقلمها عن رؤيتها للفن ولروحه المليئة بالشغف والألوان فلا نجده في صورة خط عليها، فقد استطاعت فتاة مولعة بالفن أن تسعى إلى الجمال بجعله صورة حية من خلال تصاميمها وحبها للفاشون استايل والموديل ميك أب.

"غزل محمد عطية " ابنة الشرقية البالغة من العمر ٢٣ عاما بكالوريوس آثار فنانة أحبت الألوان وتعمقت في مجال النحت، وضعت قيودا لم تخالف فيها رؤيتها وإيمانها الروحي ''بأن الأحلام والآمال بدون عمل مضيعة للوقت، تجنبا منها جعل الأوهام حجرا تبنى عليها آمالا لا تحقق سوى في الأحلام''.
ذكرت غزل أن بداياتها كانت في مجال الرسم والنحت وساعداها في اكتشاف قدرتها على تجسيد الجمال في صورة متحركة تخطف أنظار محبي عالم الفاشون، وعن المسابقات ومشاركتها الفعالة أشارت أنها قد شاركت في عدة مسابقات وحصلت على تكريمات عدة تقديرا لجهودها.
كثيرا منا يرى أن الموهبة تعركل الأمور الروتينة.. ليكن السؤال هل واجهتك أية صعوبات؟!
لفتت غزل أن الموهبة كانت الدافع لاكمال الحياة الروتينة باعتبارها منفذا للترويح عن النفس وإعانتها على تقبل كل ما هو جديد، فالفن هو متنفسك للحياة الداكنة.
google-playkhamsatmostaqltradent