كتبت / هبه صلاح
تروي نور أحمد لطفي هيكل التي تبلغ من العمر 20عام قصة كفاحها.
نشأت نور أحمد من محافظة الشرقية وهى طالبة بالفرقه الثانيه كليةالحقوق جامعة الزقازيق و عضوة بأتحاد كلية الحقوق بجامعة الزقازيق .
كما بدأت الرسم كمحاولات بسيطة منذ الصغر وأنقطعت لمدة طويلة لأنشغالها بالدراسة ثم رجعت لتطوير هوايتها والتعمق فيها بشدة.
تقول نور بلسانها " أنا بدأت أطور موهبتي و أهتم بأنواع أدوات الرسم وطريقة الرسم الصحيحة وحتى هذا اليوم أبحث عن كل ما هو جديد فى عالم الرسم" .
ومن هنا بدأت نور طريق نجاحها حيث شاركت في معرض بنت الورد للفنون الرسم، وكانت رسمتها عن القضية الفلسطينيه.
وقالت نور أطمح في المستقبل بأن أشارك في العديد من المعارض و المسابقات، و أحب أن أرسم وأنا في قمة مشاعري السعيدة أو الحزينة لأنني أجد الرسم متنفساً لي،فالفنان يرى في لوحته متنفساً يعبر من خلالها عن حالته النفسية كونه سعيد أو حزين وكذلك الظروف والمواقف أيضاً لها تأثير آخر كما هو الحال لدى الشعراء فموهبة الرسم ماهي إلا آداة نعبر بها عن الأفكار الموجودة بداخل كل فنان.
ومن ثم لقبت ب "أنثي داڤنشي" و هى تعتز جداً بهذا اللقب و ذلك بسبب حبها الشديد للفنان " ليوناردو داڤنشي " فهو أقرب الفنانين لقلبها هو والفنان العظيم " ڤان جوخ ".
كما أن فن الرسم بالنسبة لها ليس مجرد هواية فقط بل ملجئ السعادة إليّها، فهو الصديق الذي لايمل منها أبداً والدائم لها في جميع اوقاتها،لذلك
ترغب بتطوير نفسها بالممارسة والتدريب وتطمح بأن يكون لها معرض خاص بها والوصول للعالمية بإذن الله تعالى.
كما أنها تكن الفضل والشكر لعائلتها وعلى وجه الخصوص والدتها التى تدعمها بأستمرار.