recent
أخبار ساخنة

عتابٌ...

الصفحة الرئيسية






بقلم  :  د. آمال صالح 



هل ننتهي بصفعة من الخوف...
أم هل الخوف كان قد احتل 
جمالنا... 
احتل ينبوع الحياة فينا
هل أصبحت أنا الخوف...؟!!!
كلما عتمت أحلامي 
أبحث مثل الغريقة
على قيد نظرة من قلبك الفسيح...
أين أنت...
لماذا تقبع في أحلامي ولا تخرج...؟؟!!!
لماذا لا تحررني من خوفي 
وتسكن أنت مكانه
تحيي أعتاب الأبواب المغلقة 
ترش ياسمين روحي 
على جنبات عمرك...
تعشق كلماتك وهي تغازل 
قلبي...
لماذا لا تكتب عن أيامي بدونك
لماذا تتركني للحاضر 
يتأمل فيّ الفراغ 
يقتل حنين اللحظات 
اللحظة تموت ولا تزهر 
قل لي بربك لماذا...
تتركني لخريف فقير معدم...؟!!!
وأنا من أمرت الزهور 
أن تغدق عطرها 
كلما هب نسيم روحي 
على كل الجنون فيتعقل 
يصبح ديوانا أخضر 
وردا وحروفا من مسك وعنبر...

قل لي لماذا...؟!!!
كل ما أحتاجك...
ترتجف دموعي...
أتناساني في زمن من ورق 
وحبر من الوجع 
تكتبني القصيدة 
وأعود أضم الحروف اليتيمة 
ولا أجرؤ...
أن أكتبني بكل عمق الجرح
بكل الدموع
بكل الآهات 
أنا عاتبة عليك...
وأداوي جرحي 
بماء انتظارك...
فهلا أتيت...
بقدر الوجع 
تنثر نظراتك
 في ظلام عتابي   
تحاصر خوفي 
وتقتله...
تنتصر لي على الزمن...
وتحيط بوابل أسئلتي 
بعنفوان نظرتك...
فيستسلم الكلام...
ويكون الصمت الربيع المزهر...!!!
google-playkhamsatmostaqltradent