بقلم / د. آمال صالح
عادت السطور
تبحث عن مكانها
تريد أن تحتوي كلماتي
تلك الآهات...
أراها تتبخر
في خيالات اليل المسافرة في قلقي
لا تخافي...ندم الصمت
كلما احتدم الكلام
واشتد صراخك
في ضلوعك
كلما هاجرت اللغة
هتافك الدفين...
وعند ذلك الهاتف
في قرار الهزيع من الفجر
يزورني صوتك الذي يملأ روحي...
كلما أفرغ فواصل الليل من النجوم
وأحيلها إلى صلوات
وأمامي تنتظر
قوافل من الكلام المترنم
بموسيقى السكينة...
هو الفجر يبزغ من أنامل الصبر
وحروف تعبدت في محراب الحب
عادت السطور
تهيم بعنفوان اللحظة
تتداخل العناوين بخيوط الشمس
تقف تتأملني
وأنا...
أركن في تناظرات الزمن
أعجوبة الحياة
والكثير من بريق الكلمات
تفتح لي بوابة السفر...
مع خيوط الفجر
يحتويني الكلام
وصوتك يحيل ضوضاء عتبي
إلى سكون...!!!