recent
أخبار ساخنة

فرط الحنين.......



بقلم : سحر أبوالعلا



ومن فرط الحنين فاض دمعها
وكيف لا؟ 
وهي التي رغم السنين
ما زال ذاك الغائب يسكن بالها.
 تخفي عن الجميع شوقها.
وفي عزلتها يغلبها دمعها.
هي القوية التي لا تهزم. 
ولكن.
أمام الحنين يكشف ضعفها. 
ومن لا يضعف شوقا لغائب.
فلكل منا غائب.
ركب سفينة الغياب مودعا.
وترك خلفه قلبا. 
أصبحت مدينة الحنين 
مسكنه وجميع حدوده.
أيا غائب غاب والقلب
ما زال يذكره.
أقسم بك أن قلبي ذاب
من فرط حنينه.
وفي صمته ومنامه
تحتل جميع حديثه. 
أما آن لأن يعود 
الغائب لقلبه.
وإن لم يعود فمن 
يقِ القلب من فرط حنينه.
google-playkhamsatmostaqltradent