recent
أخبار ساخنة

قعده صحاب






كتبت :- منى علاء




إجتمع كل من عادل وعلي وحامد ورامي في ركن هاديء بعيد بعد أن خططا كثيرا تلك المقابلة ، تعالت أصوات الضحكات الرنانة التي تنم علي صفاء القلب وطيب الحديث ،قال علي في تنهيدة :لم نجتمع منذ سنوات فرقتنا الحياة ولكن الاقدار شاءت ان نجتمع مرة أخري ،فكيف أحوالكم ؟فقال عادل في حزن :لقد عملت موظف في تربية وتعليم ،ذهل الجميع وقاطعه حامد :ألم تكن تخطط عمل شركة سياحية وكنت تحلم لف العالم ،قال عادل في يأس:هذا ماحدث ،ثم قال رامي يغير مجري الحديث :أنا مثلك لقد كان حلمي العمل في الكتابة ولكن الآن أعمل موظف في الميناء ،فقال حامد في هدوء :هل تعتقدوا أننا من تخلينا عن أحلامنا أم أن الظروف المادية و ظروف الحياة هي من دفعتنا ذلك ، لماذا تخلينا عن أحلامنا ؟ 
قال رامي في أستنكار :أعتقد أنه الحظ والوساطة ،أتعلمون لقد أجتمعت مع يحيي الأول علي دفعة منذ وقت قريب لقد أصبح من الأثرياء فقد عمل بالتدريس بجانب عمله في تجارة مع والده ،لقد كان الأول في مل مراخل وقد كان يحدثني أنه سوف يصبح من الأغنياء وذوي مكانة في مجتمع حتي قبل تخرجنا وقد كنت أسخر من طموحه وأحلامه فهاهو يحققها لقد كان الحظ يبتسم له بإستمرار ، سادت لحظات صمت كأن كل من كان يجلس تذكر حاله مقارنة حال  يحيي ، لكن قاطع الصمت صوت أمير 
  الذي حفز الجميع كلامه عن خطأ أعتقادهم أن يحيي وصل احلامه بالحظ فقد كان قريب منه ويعلم كيف إجتهد وخطط ليصل حلمه رغم كثير من الصعوبات التي واجهته ، كما تحدث عن تجربته الشخصية في عمله فقد كان يتمني العمل في مشروع خاص به ولكن لم يكن يمتلك المال ولكن جاءت فرصة عمل في مجال بعيد عن المجال الذي يحلم به ولكن لم يتذمر ويعترض بل عمل مؤقتا لجمع المال الذي سوف يساعده في الحصول علي فرصته في فتح مشروعه الخاص .
google-playkhamsatmostaqltradent