recent
أخبار ساخنة

هل كان هو العوض؟




كتبت :- ريهام جمال عبدون



أراه فظْ غليظ القول، اذا تحدث يؤلمني قلبي بشدة ولا حيلة لي إذا افهمته الأمر يوجه إلي عبارات قاسية وبعض الاستهزاءات عن طريق الممازحة  وكأنه يمازحني، لكني لا يعجبني الأمر من فرط ألم قلبي. 
فقد أردته غير ذلك  أردتهُ لين القول ودودْ إذا تحدث طار قلبي فرحْا، وإذا رأيتهُ ملئت قلبي السعادة وكأنهُ النور الذي حل بعد كثير من العتمه، أردتهُ أن يسرق ابتسامتي إذا نظرت إليهِ، ويمر بي الوقت ولا القي بالاْ ولا أشعر كم مضي من الوقت منذ حديثنا، أردتهُ بأن يفهمني من نظرة عين يعلم ماأريد ومالا أريد ودائماً يهتم لكلامي، ولقائي وأحاديثي. 
أردتهُ مثل أبطال الرواياتــــ، اذا أحب تهور، أصبح لا يحسب أي حسابات فقط يلقي قلبهُ بين يدي، يقرأ لي روايات العاشقين، وفي نهاية الرواية يقولي لي لو جمعوا حب جميع أبطال الروايات ووضعوها في جوف رجل واحد ف حتمًا إن حبي سيفوقه لأن محبوبتي تستحق أن تُحب بكل ذرة حب علي وجه الارض. 
أردتهُ اذا قيل له دعها وشأنها يرد قائلًا أنا هو شأنها.
يكن جميل القلب، حكيم العقل،هو بالكاد حكيم العقل اذا تحدث أنصت له الجميع ولكن السؤال الأهم كيف أتي؟
لقد أتي ولكن هل أتي كما تمناه قلبي، وكما رسمهُ عقلي، لا أظن ذلك فقط هو أتي كما تمناه الجميع حولي، هو مناسب من جميع الاتجاهات بنظر الجميع، ولكن ماالذي افتقد إليه بهِ؟ أظن أنني أفتقد إلي حنيته وإلى لين قلبه، هو ليس قاسيً الى الحد الذي وصفته بهِ ولكن هو في ناظري قاسىً طالما أني أبحث عن الين بقلبه فهو بالكاد قاسيً. 
لن أمل ولن أكل من البحث بداخله حتي أصل إلى ماأريد، إذا كان هو كأبطال الروايات في الشكل وفي الهيئة  فحتما أن هناك حبّ مخبئ بداخل تلك الملامح الصلبه.
google-playkhamsatmostaqltradent