كتبت _ مروة حسن
إنضمت الفنانة "هالة صدقى"، لعدد من المشاهير والنجوم، للدفاع عن الفنانين الذين تعرضوا لحملة هجوم خلال الساعات القليلة الماضية بعد حضورهم لحفل زفاف في الجونة بالبحر الأحمر، عقب حضورهم مراسم دفن النجم الكبير سمير غانم، متغاضين عن باقي جوانب الواقعة التي إقتصر فيها حكم السوشيال ميديا على جانب واحد فقط.
وكتبت" صدقى "في منشور لها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك قائلة : "زي ما العزاء واجب الفرح كمان واجب، الفرح يوم في العمر، وخصوصاً لو حد عزيز عليه جدا ومنتظر أشاركه اللحظة دي، المعروف جدا إن أي فنان وأولهم الفنان سمير غانم ينزل يعرض ويضحك ويسعد جمهوره، لكن قلبه من جوه كله حزن، وأكبر مثال العظيم عادل إمام دفن مصطفى متولي صاحبه وجوز أخته الظهر، ونزل يعرض بالليل، وبما بعد ما نزلت الستارة إنهار، ومش عادل بس لا في غيره وغيره وغيره، للأسف الفنان بيبقي مطلوب منه فوق طاقته وأصحابه وحبايبه منتظرين منه أكتر".
وأضافت" هالةصدقى" في البوست "عمر الحزن ما كان بلون الأسود أو البكاء، ولاد سمير النهارده مؤكد لابسين ملون علشان مامتهم ما تعرفش باللي هما فيه هل ده معناه إنهم مش زعلانين ومقهورين على باباهم، وهي قدرات ممكن حد يقدر يتغلب على أحزانه وناس لا، وعلى فكرة أنا مكنتش معزومة على الفرح إللي زملائي كانوا فيه، كنت معزومة في فرح تاني خالص، والنهارده كمان كان عندي فرح حد من أعز أصدقائي، كلنا عارفين الأصول إن لما حد يموت نقفل التليفزيون وبلاش مزيكا وحاجات كلنا عارفينها، لكن للأسف في ظروف خارجه عن الإرادة وبدل ما نحاسب البشر وإحنا عندنا رب هو المسئول عن اللي في القلوب، ندعو للزميلة والاخت العزيزة دلال إن ربنا يقومها بألف سلامة، وترجع لبيتها وأولادها، وتتحمل فراقها لحبيب عمرها، شكرا لتفهمكم".
ورحل عن عالمنا النجم الكبير سمير غانم، الخميس الماضى، عن عمر يناهز 84 عاماً، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الأيام الماضية، حيث عانى خللا فى وظائف الكلى، ونقل على إثرها لغرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات المهندسين، وتدهورت حالته الصحية فى الأيام الماضية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك، وشيع جثمانه من مسجد المشير طنطاوى باتلجمع الخامس، وتم دفنه بمقابر الوفاء والأمل بمدينة نصر