بقلم : منار سعيد
بعد مقتل المطربة التونسية ذكرى، في شقتها بمنطقة الزمالك في القاهرة وبعد مرور 18 سنة على هذا الحادث الذي هز الرأي العام وقتها، وكان قد أقدم فيه زوجها أيمن السويدى على قتل 3 ضحايا من بينهم المطربة ذكرى ومدير أعماله وزوجته، ثم أطلق النار على نفسه وانتحر .
في عام 2003، استيقظ سكان حى الزمالك على صوت اطلاق رصاص وانتشار خبر مقتل المطربة ذكرى وزوجها ومدير أعمالها وزوجته، بعد أن أطلق زوجها ما يقرب من 30 رصاصة من مسدسه، ثم أنهى حياته بـ 3 طلقات، وقال بعض الجيران إن شقة الفنانة ذكرى من أشهر الأماكن المسكونة في مصر، بعد أن ادعى الجيران أن الشقة تسكنها الأشباح.
كشفت الفنانة "كوثر رمزى" الشاهدة الوحيدة على مقتل المطربة "ذكرى"، تفاصيل الحادث، وقالت إنها ذهبت إليها بعد الانتهاء من عرض إحدى المسرحيات، إلا أنها فوجئت بزوج الراحلة يدخل المنزل، ثم بدأ الشجار بينهما، وطلب بعصبية شديدة من كوثر أن تتركهما وحدهما الي حين ينتهى من الحديث مع ذكرى لأنه يريدها فى مناقشة أمور عائلية.
فقالت له كوثر "إنها ستغادر المنزل وستعود فى وقت لاحق، ولكن لم توافق ذكرى على رحيلها وطلبت منها أن تنتظرها فى غرفة الصالون حتى تنتهى من النقاش معه، وفور أن دخلت كوثر الغرفة، طلب أيمن من الخادمتين أن يغلقا الباب بالمفتاح على كوثر من الخارج".
وأضافت كوثر: "أيمن دخل معاه مدير أعماله، والشرار فى عينه كانت الساعة 3 ونصف، حسيت إن فيه حاجة غير طبيعية.
كما قالت الفنانه كوثر ، أن أيمن السويدى زوج ذكري كان شكاك من الدرجة الأولى، وطلب من ذكرى أكثر من مرة أن تعتزل الغناء وأن تبتعد عن الشهرة والأضواء، وكانت ترفض دائما ولم تلبى هذا الطلب تماما، لأنها كانت تدرك جيداً بأن هذا الطلب يندرج تحت الغيرة والشك وليس للحفاظ عليها كما يدعى خصوصاً أنها كانت عارفة قصته مع الراقصة هندية لما خلاها تبطل رقص وطلقها بعد ما اتحجبت".وأكدت "كوثر" أن حياتهما سارت على نمط المشاكل المتكررة والعنف المتواصل من طرف أيمن .
وصفت "كوثر" ماحدث بأنه نجاة من ربنا لها "عمرى ماكنت اتوقع أنه يقتلها، هو كان دايما سايب الـ"كلاشنكوف" دى فى البيت متوقعة أنه ممكن يضربها فى يوم بيها".