بقلم :- مرفت سليمان
كل منا له قصهلا يعلمها سوي هو فقط فهمها كان الإنسان يتحدث كثيراً أو يقوم بالتحدث مرار وتكرارا عن كل أحواله أمامكم دائما يوجد عنده قصه مخبئه بداخله وأحياناً قد يكون يخبئها من نفسه قبل الآخرين لا يريد مناقشه تفاصيلها مرة أخري سؤاء كانت ذكري أو قصه سعيده أو مؤلمه له تجده صامت وسط الجموع مبتسم وسط الهدوء عندما تختلس النظر له دون علمه تجده في بوطن ليس الذي يسكن به يبتسم وحده دون مبرر يخفي دموع داخل عينه ظهرت لجزء من الثانيه دون علم الآخرين
ويسكن الحزن قلبه وعينه دون سابق إنذار وتري أنفاسه تسارعت وكأنها تتصاعد السماء وكأنه تذكر ألما لم يستطع الوقت أو الرفاق المحيطين أن يجعلوه يتخطاه
وبالنهاية أن كان الجرح داخلك لن يشعر بيه أحد غيرك والاصعب من الجرح أو نسيانه أن تكون انت من لا تريد نسيانه لانه يذكرك بروحك القديمه بالشخص المحب المتفائل الطائر فالسماء وتنظر جوالك لتبتسم لانك استطعت أن تشعر وتحب وتعلم معني الاشتياق والفراق وهذا هو ما يجعلك تعيش حياتك علي أمل ايجاد الحل مرة أخري لتحيا مرة أخري وتسافر بخيالك الي عالمك الآخر وحدك مع من تحب
ابتسم لأن بداخلك قلب ينبض بالحب والعطاء
ابتسم لانه حدث ولا تحزن لانه أنتهي انت من تستطيع أن تدركه وتشعر به وحدك ما دمت تتنفس وتشعر ادام الله عليكم السعاده والحب