كتبت : يوستينا ميلاد
قُتل 12 شخصاً اليوم الإثنين 10 مايو من بينهم ضابط كبير في الجيش ، برتبة عقيد و ابنته ، وأصيب أخرون .
عندما اُستهدف كمين في وسط بوروندي ، وذلك عندما كان العقيد " أونسفور نيزيچييمانا " عائداً من احتفال عائلي مع زوجته وبناته الثلاث ، وقت وقوع الهجوم .
وتم نصب الكمين علي بُعد أربعة كيلو مترات من وسط مدينة
" مورا مفيا " ، وقام عشرة رجال مدججين بالسلاح بإطلاق النار علي سيارة العقيد عند وصولها ، ثم أشعلوا فيها النيران ، وتفحم العقيد ، وابنته في سيارتهم .
كما أشارت المصادر إلي أن ثلاث سيارات أخري في مكان الحادث تعرضت للهجوم أيضاً بالبنادق والقنابل اليدوية ، وتزايُد عمليات نصب الكمائن ببوروندي .
وفي أواخر عام 2020 تم قتل نحو 12 شخصاً في الكثير من الهجمات المماثلة .