بعمر ال 17 عاما.. ''كريستينا نوار'' تحصد لقب أصغر سفيرة لترويج السياحة بمصر










 


كتبت :- نورهان عمرو 


مجهودات صغيرة نكررها كل يوم، حياة مليئة بالحجارة، عثرات ووقوف بعد كل سقطة، محطات تحمل رسالة ''لا يصل إلي سوى أناس ذاقوا مرارة اليأس والإحباط''، ليشعل من بعدها فتيل الإبداع بفكر معاصر، ترويج سياحي بشكل عصري، فكر بشري يتحرر عن التقليد محبطا مجاعة المنظور المتعارف عليه سالفا برؤية متفتحة تناقش الأحداث، توجيه سياحي لثقافة ممزوجة بنكهة هندية، خطوة جديدة لدعم صناعة السياحة المصرية بشعلة إبداعية، تروج للسياحة برتوش فنية يكسوها الطابع الهندي.


أتقنت تحويل الكلمات والنغمات إلى أعزوفة هندية مع تجسيدها إلى لوحة بصرية تجمع ما بين الطرب الهندي والتجسيد الحركي، فتاة في بلوغ السابع عشر عاما، تحصد ثمر نجاحها بتكليلها بلقب ''أصغر سفيرة للترويج السياحي بمصر''.. قصة فتاة سطع نجمها وكيف تحولت من مواطنة عادية لأصغر سفيرة؟!


 ذكرت كريستينا نوار، بنت الأسكندرية صاحبة لقب أصغر سفيرة لترويج السياحة بمصر أن بداية تحولها من مواطنة عادية لسفيرة هو حبها للثقافة الهندية منذ الصغر، مشيره إلى أن إجادتها لعدة لغات ساعدها في سهولة تعلم الأغاني الهندية، فضلا عن تصميمها للرقصات الهندية والحفلات الاستعراضية المسؤولة عن تجسيدها في لوحة بصيرية بالمطاعم الهندية والفنادق كنوعا من الدعم لصناعة الترويج للسياحة بمنظور جديد.

 


تابعت، واجهت العديد من العقبات في بداية الأمر وأصبحت أمام مجاعة الأفكار التقليدية، ولكن بصيص الأمل الذي تمثل في أمي وأختي الكبرى مريم لطالما أنار لي دربي حتى تبدد ضباب اليأس والأحباط وحصدت ثمرة نجاحي بحصولي على لقب أصغر سفيرة لترويج السياحة المصرية، فضلا عن الدروع وشهادات التقدير ووسام التميز لمساهمتي في تنشيط السياحة.

google-playkhamsatmostaqltradent