كتبت/ خلود محمد
عندما نتحدث عن مركز حارس المرمى، فهو المركز الحيوي والأهم في الفريق، غلطة واحدة قد تسبب في ضياع بطولة، وتصدى واحد قد يسبب في حمل العديد من الكؤوس، وأثبت النادي الأهلي مقولة أن حارس المرمى هو نصف الفريق بجدارة، بعد تألق الطيار والشناوي ولطفي.
محمد عصام الطيار
وبفضل الطيار استطاع المارد الأحمر أن يقتنص كأس مصر من غريمه التقليدي الزمالك بنتيجة 26-23، وتمكن الطيار من صد أربع رميات جزائية متتالية كانت كفيلة تغير مجرى المباراة، ليثأر بعد ذلك النادي الأهلي ويرد الاعتبار بعد خسارة الدوري ويصالح جماهيره ويهديهم لقب غالي.
علي لطفي
علي رغم من عدم مشاركة علي المتتالية، إلا أنه أثبتت جدارته في حماية عرين الأهلي، حيث تألق بشدة في مباراة الزمالك، ليتمكن من صد ركلة الجزاء ويمنع هدف التعادل للزمالك، وغير ذلك أنقذ المرمى من هدف التعادل في أواخر الدقائق، ليعلن بعد ذلك فوز المارد الأحمر بالقمة 121 في ظل غياب العناصر الأساسية للفريق.
محمد الشناوي
بعد تألق الشناوي أمام أوروجواي في كأس العالم، تبدأ رحلة تألق الشناوي مع النادي الأهلي، ليساهم بعد ذلك في التتويج بثلاثية مع النادي الأهلي، بالإضافة إلى حصد المركز الثالث لكأس العالم، بعدما نجح في صد 3 ضربات جزاء، وليست مباراة بالميراس التي شهدت تألق الشناوي، إنما تألق أمام الزمالك في نهائي أفريقيا، ويهدي الأهلي اللقب الغالي بعد غياب 7 سنوات.