كتبت /حنان كمال
وسط أجواء متوتؤة وتزايد المخاوف من إنزلاق عسكري، أعلنت كل من الهند وباكستان عن إستعدادهما لخفض التصعيد العسكري المتبادل، بشرط إلتزام الطرفين بالخطوات العملية للتهدئة.
وجاء هذا الموقف فى أعقاب الهجوم الذي وقع فى 22أبريل الماضي، وأدى إلى تصاعد غير مسبوق فى التوترات بين البلدين الجارين، واللذين يمتلكان قدرات نووية ويشهد تاريخهما سلسلة من الإشتباكات الحدودية والنزاعات الطويلة.
وأكدت مصادر دبلوماسية من الجانبين أن هناك قنوات تواصل هلف الكواليس تعمل على نزع فتيل الأزمة، وسط ضغوط إقليمية ودولية للحيلولة دون تدهور الأوضاع إلى مواجهة مفتوحة.
وشددت نيودلهي وإسلام آباد، فى بيانات منفصلة عن أن السلام فى المنطقة مرهون بضبط النفس مع التأكيد على أهمية الوسائل السياسية والدبلوماسيو لحل الخلافات.
وفى إنتظار خطوة ملموسة، يتراقب المجتمع الدولي بحذر ماستؤول إليه التطورات، خاصة فى ظل حساسية العلاقات بين البلدين التى طالما شابها التوتر والتقلب