في مشهد إنساني لافت استقبال المستشار مرتضى منصور الطفل ياسين ووالدته وجدته في منزله معبراً عن تضامنه الكامل معهم في القضية التي شغلت الرأي العام المصري.
يأتي ذلك بعد أيام من صدور الحكم بالسجن المؤبد على المتهم الرئيسي في الإعتداء الوحشي علي الطفل في محافظة البحيرة.
وخلال اللقاء اهدي المستشار مرتضى منصور للطفل نسخه من المصحف الشريف في لفتة رمزية تعكس دعمه النفسي والمعنوي له مؤاكداً أنه سيتابع تطورات القضية عن كثب ولن يتوانى عن الوقوف إلى جوار الأسرة في القضية.
وأثنى منصور عن شجاعة الأسرة في مواجهة الصدمة والظهور أمام وسائل الإعلام رغم صعوبة الموقف.
لكن الحدث الأكبر الذي فاجأ الرأي العام كان اعلان المستشار عصام مهنا محامي الطفل ياسين عن تنحيه عن القضية.
وفي بيان أوضح مهنا أن سبب قراره يرجع إلى ما وصفه (بالهجوم الشرس ) الذي تعرض له هو وأسرته من سب وقذف وتشكيك في نزاهته رغم جهوده التي بذلها دون أي مقابل مادي.
وقال مهنا توليت هذه القضية بدافع انسان بحت واستطعت في وقت قصير انتزاع حكم بالسجن المؤبد للمتهم رفم ذلك تعرضت للهجوم.