كتبت/ آية عادل
أعلن المستشار عصام مهنا، المحامي الموكل سابقًا في قضية الطفل ياسين المعروفة إعلاميًا بـ"واقعة دمنهور"، عن قراره بالتنحي رسميًا عن القضية، كاشفًا عن ملابسات وتفاصيل مهمة تتعلق بسير الدعوى منذ بدايتها.
وجاء في بيان رسمي أصدره المحامي عبر حسابه الشخصي، أن والدة الطفل حضرت إلى مكتبه في فرع دمنهور منذ قرابة عام، حاملة معها أوراق القضية، وذلك بعد أن كانت قد تقدمت ببلاغ رسمي قبل ستة أشهر من تواصله معها، بمساعدة أحد المحامين، ضد متهم واحد فقط في البداية.
وأوضح مهنا أن القضية مرت على أربعة محامين قبله، مما يشير إلى تعقيدات قانونية أو إجرائية دفعت أكثر من محامٍ للتخلي عنها. ولم يوضح المستشار مهنا بشكل صريح أسباب التنحي، إلا أن سياق البيان يعكس وجود تحديات قانونية أو اختلافات في الرؤية بشأن مسار القضية.
وتعد قضية الطفل ياسين من القضايا التي أثارت اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، لما تضمنته من أبعاد إنسانية وقانونية، وهو ما يجعل قرار تنحي المحامي الموكل أمرًا لافتًا يستدعي المتابعة والتوضيح من الجهات المعنية.
ومن المتوقع أن تواصل أسرة الطفل مساعيها القانونية عبر تعيين ممثل قانوني جديد لمواصلة الإجراءات، في ظل التفاعل المجتمعي الواسع مع القضية.